كنت جالسه في المنزل عندما رن جرس الهاتف فنهضت ورفعت السماعة فإذا بر جل يطلب صاحبا له :
قلت له ان الرقم خطا و ألنت له صوتي فإذا به يتصل مرة ثانيه وأكلمه حتى قال إنه يحبني ولا يستطيع الاستغناء عني وأن نيته سليمة فصدقته وذهبت معه وأخذنا صوراً عديدة وبعد أربعه سنوات مكثها معه إذا به يقول إذا لم تمكنيني من نفسك فسأفضحك وأقدم الصور لأهلك فرفضت بشدة وابتعدت عنه و أصبحت أرفض مكالمته بالهاتف أو مقابلته ويقدر الله أن يخطبني صاحب أبي وقبل زواجي بأيام اتصل بي ذلك النذل وقال لي: إن تزوجت هذا الرجل فسأفضحك عنده فأصبحت في حيره من أمري و توجهت إلى الله وادعوا الله بإخلاص أن يخلصني من هذا الرجل وبعد يومين من زواجي علمت أنه أراد الذهاب لزوجي ومعه الصور وفي طريقه إلى مقر عمل زوجي توفي في حادث سيارة و احترقت الصور معه.