معاني تفوقها كلماتها ...؟؟؟ وكلمات فقدت معانيها ...؟؟؟
كلمة ... تمر علينا من انسان لا يهمنا أمره ...قد تترك فينا جرحا عابرا" ...؟؟؟ تداوينا به الأيام ..
وكلمة ... تمر علينا من انسان يهمنا أمره .. تترك فينا جرحا غائرا" ...؟؟؟ تعذبنا به الأيام ..
معاني تفوقها كلماتها ...؟؟؟ وكلمات فقدت معانيها ...؟؟؟
وهذه هي الحياة ..كل ما فيها تغير ..من معالمها ... إلى معانيها ... بدأت بالإنسان ..حتى وصلت إلى الكلمات والحروف ..ولا ندري ...إلى أين أيضا" ستصل ..؟؟؟
ولكنها بالتأكيد قد وصلت إلى القلوب وغيرتها أيضا " ...
وهنالك كلمات كان لها معنى كبير في الأمس القريب ...
وأصبحت بلا معنى ... أو تغيرت معانيها في حاضرنا اليوم ...
فأواه من هكذا حياة ... كتبت علينا ... أو كتبناها لأنفسنا ..نسينا ماضيها ..فأنستنا أنفسنا ... ؟؟؟
كوني عاشق للروح وأعشق الروح والقلب فسأبدأ بالحب ... وما تغير فيه بحاضرنا .. أو ما غيرنا نحن فيه ...
الحب ...؟؟؟ طلاسم ... حروف متداخلة وخيوط متشابكة في هذه الحياة ... يحاول قراءتها الكثير منا وكل حسب...
النظارة ...والنظرة ... ولكن من يفوز به ... ؟؟؟ هو من يعاني من بعد النظر ...
الحب ... كان في الأمس ...روح ...واليوم أصبح .. لعبة ...؟؟؟
الفراق ...؟؟؟ هو أن نسير إلى الأمام .. ولكن عيوننا مازالت تنظر إلى الخلف ... إلى حيث يكون حبيب القلب ... أما القلب فهو متوقف عن السير .. لعدم قدرته على فراق الحبيب ..
الألم ... كان في الأمس ...صبر ... اليوم أصبح .. تذمر ..؟؟
الندم ...؟؟؟ هو أن نبدأ بعض أصابعنا على ما كنا فيه ... بعد أن كنا نعض أظافرنا على ما كنا نتدلل عليه ..
الابتسامة ... كانت في الأمس ... صدقة ... اليوم أصبحت .. أطلال ..؟؟
الخوف ...؟؟؟ هو أن نهدر ونقتل نفسنا من صميم القلب بطريقة مريبة وجبانة ... أو نهدي أنفسنا إلى خصومنا بطريقة غريبة وغير عقلانية....
الشهامة ... كانت في الأمس ... شهامة ...أصبحت اليوم ..واسطة ..؟؟
الليل ...؟؟؟ هو ذلك الأعمى الذي لا يحب النور ..أو كل شيء مضاء ...
لأن أكثر المصائب والمكائد تحصل فيه ..
السعادة ... كانت في الأمس ... قناعة ...أصبحت اليوم ..طمع ..؟؟
الخجل ...؟؟؟ هو أن يصمت اللسان عن الكلام ويلتزم الهدوء ... ويترك بقية أعضاء الجسم ترفع أصواتها ..
الضمير ... كان في الأمس حياة ...أصبح اليوم ..غيبوبة ..؟؟
الضرب ...؟؟؟ هو الغباء بحد ذاته ... لأننا نستعمل قوتنا وعضلاتنا ...في حل مشاكل بسيطة وصغيرة أحيانا ..
العقل ... كان في الأمس ..نعمة ... أصبح اليوم .. نقمة ..؟؟
هذه هي الحياة مابين الماضي والحاضر ...تغير كل شئ فيها من كلامها ..حتى معانيهاتغير الإنسان فيها ... فكان الشباب عماد المستقبل ...
فأصبحوا خرسانة الاستهتار .. لمن هب ودب
تغير الوطن ...فكان انتماء لكل واحد فينا ..من ماضينا إلى أن أصبح فندقا بحاضرنا ..
فبؤسا من هكذا حياة غيرت كل ما فينا ... فأصبحنا عبيدا" لها ولنزواتها ...
أصبح الغرب يتحكم فينا ..بعد أن كنا منارا" لجميع الحضارات في أنحاء العالم ..بكل العلم والعلوم ... الثقافة والأدب .. والديانات والأخلاق ...
وأخر شي قبل أن أنساه ...الغرب ... فما معناه الآن في حاضرنا ...؟؟؟
هو ..ضرب للعقول العربية .. والإنسان العربي ... بضربة تطيح بهم .. وتقلبهم رأسا" على عقب ...لا حراك بعدها .